الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يلزم من اقترف معصية كبيرة أو صغيرة

السؤال

يا شيخ أريد أن أستفسر عن سؤال: هل إذا فعلت كبيرة أو صغيرة من الذنوب تجب علي التوبة وأنا لا أعلم هل أحاسب عليها إذا كنت لا أعلمها؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما من ارتكب ذنبا وهو جاهل بكونه ذنبا فهل يأثم أو لا؟ قد بسطنا جواب هذه المسألة في الفتوى رقم: 173397، فانظرها.

وأما من يعلم أنه ارتكب كبيرة ما فإنه لا بد له من التوبة من هذا الذنب بخصوصه على الفور، ومن ارتكب ذنبا ثم نسيه فإنه تجزئه التوبة العامة المستغرقة لجميع الذنوب، كما وضحنا ذلك في الفتويين رقم: 145147، ورقم: 173795.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني