الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأنسب والأحسن للمبتدئ في كيفية طلبه للعلم

السؤال

في إحدى الاستشارات على موقعكم المبارك سألت إحدى الأخوات عن كيفية البدء في التفقه في الدين، وقد أفدتموها بكيفية ذلك، وقد ذكرتم أسماء لبعض الكتب القيمة في العقيدة والفقه والسيرة والتفسير مثل ( فتح المجيد شرح في التوحيد ، فقه السنة ، الرحيق المختوم ، تفسير ابن كثير ، منهاج المسلم )
وسؤالي حياكم الله هو هل أنا كمبتدئ في التفقه أقوم بقراءة هذه الكتب في آن واحد؟ أم أنتهي منها كل على حدة، واحد تلو الآخر ؟؟؟؟
أفيدوني أفادكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يعينك على طلب العلم، ويجعلك ممن تفقه في دين الله تعالى، وأول ما نوصيك به بعد تقوى الله تعالى هو إخلاص النية لله تعالى، ولتعلم أن الأنسب والأحسن للمبتدئ أن يبدأ بتصحيح العقيدة، ويقتصر في البداية على كتاب واحد، فيأخذ منه يوميا.. درسا واحدا يتناسب في حجمه مع طاقته حفظا واستيعابا..

ويزيد الجرعة كلما رأى أنه استوعب ما أخذ ويستطيع زيادته، فإذا انتهى من كتاب انتقل إلى آخر، وإذا رأى بعد ذلك أنه يستطيع الجمع بين درسين من كتابين أو أكثر فليفعل.

وتقدير ذلك يختلف باختلاف الطلبة واستيعابهم وظروفهم.. وهو راجع إلى الطالب وإلى شيخه الذي يدرسه.

وللمزيد من الفائدة عن هذا الموضوع انظر الفتوى رقم: 53908 ، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني