الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

يا شيخ أنا أعاني من وسواس في الدعاء. أدعو ربي وأنا كلي ثقه بالإجابة، وبعد ذلك أفكر فيها ويوسوس لي الشيطان بعدم الإجابة، وأرجع أدعو ربي وأنا خائفة، وأحيانا كثيرة أتغلب عليه وأدعو وأنا موقنة بالإجابة. وهذه حالتي منذ 7 شهور.
سؤالي: هل ما أقوم به يعتبر من الاستعجال في الإجابة؟ أم أن الله لا يؤاخذني بالوسواس؟ خائفة أن يكون هذا الشيء سببا في عدم الإجابة بالرغم من أني فسرت أحلاما كثيرة تدل على استجابة الدعاء، وأنا واثقة بربي، وما لجئت له ودعوت إلا وأنا متأكدة من الإجابة لكن الشيطان ما تركني بحالي ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا تلتفتي إلى هذا الوسواس الذي يلقيه الشيطان في قلبك ليصدك عن الدعاء، بل الجئي إلى ربك تعالى وأحسني ظنك به، وادعيه وأنت موقنة بالإجابة، واعلمي أن الله تعالى ذو الفضل العظيم، وأن رحمته تعالى وسعت كل شيء، وأنه تعالى أرحم بعبده من الأم بولدها، ولا يضرك وقوع شيء من هذه الوساوس في قلبك، نسأل الله أن يرزقنا وإياك دعاء مستجابا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني