الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير (سأل سائل بعذاب واقع)

السؤال

قال تعالى: سأل سائل بعذاب واقع. فمن هو؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقول الله -عزَّ وجلَّ-: سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ {المعارج: 1}، قال القرطبي: الباء يجوز أن تكون زائدة، ويجوز أن تكون بمعنى عن. انتهى.

فعلى أنها زائدة: يكون المعنى دعا داع عذاباً واقعاً على الكافرين، وعلى أنها بمعنى عن: يكون المعنى سأل سائل عن عذاب واقع على الكافرين.

والسائل -كما ذكر أهل التفسير- هو: النضر بن الحارث بن كلدة، فقد أخرج النسائي، والحاكم، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن ابن عباس في قوله: سأل سائل.. قال هو: النضر بن الحارث قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني