الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القول المشروع للمسلم إذا أراد أن يودع غيره

السؤال

السلام عليكم
هل قول عند الوداع بين اثنين: لا إله إلا الله ثم يرد الآخر بقول: محمد رسول الله جائز، وهل هو من الشرع في شيء وما الدليل إذا كان صحيحا؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فم نعثر على هذا الذكر الوارد في السؤال في شيء من دواوين السنة المشهورة، فليس -إذن- من الشرع في شيء، والمشروع للمسلم إذا أراد أن يودع غيره أن يقول، السلام عليكم، لما رواه أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإن بدا له خير أن يجلس فليجلس، ثم إن قام والقوم جلوس فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة. كما يشرع للمسافر أن يقول للمقيم عند الوداع: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. رواه أحمد وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ويشرع أيضاً للمقيم أن يقول للمسافر عند الوداع: أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك. رواه أحمد والترمذي وأبو داود من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني