الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا قام الإمام إلى ركعة زائدة

السؤال

أمنا رجل في صلاة المغرب فبعد ثلاث ركعات قام للرابعة فقال له رجل سبحان الله فلم يرجع فقال له آخر إنك في الركعة الرابعة فلم يرجع وهذان الاثنان هما في الصف الأول وراءه. فمنا من بقي جالسا ومنا من تبعه خوفا من كونه ألغى الركعة الثالثة. فعندما سلم لم يعمل أي شيء لا سجودا ولا غير ذلك. فعندما قلنا له بأنه صلى أربعا فمن الناس من قال السجود يكفي ومنهم من قال الصلاة صحيحة للجالسين وباطلة للذين تبعوا الإمام ومنهم من قال باطلة للجميع بسبب الإمام. أقول وأكرر بأنه لم يلغ أي ركعة . السؤال رقم 2128049هو نفس السؤال ولكن في هذا الأخير توضيح. أفتونا وجزاكم الله خيرا ....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن قام الإمام إلى ركعة زائدة فيشرع أن يسبح له المأمومون، فإن رجع فذلك المطلوب، وإن تمادى فصلاته صحيحة ما لم يتيقن بأنه قام إلى زيادة، فإن تيقن ذلك واستمر بطلت صلاته وصلاة من علم أنه قام إلى زيادة وتابعه على ذلك عالما بأن متابعته لا تجوز، فإن كان يجهل ذلك فصلاته صحيحة لعذره بالجهل، ويسن للإمام والمأمومين أن يسجدوا للسهو ولا يلزمهم ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني