الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحنث العظيم في سورة الواقعة

السؤال

ما هو الحنث العظيم في سورة الواقعة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تعددت أقوال المفسرين في تفسير قوله تعالى: وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الحِنْثِ العَظِيمِ {الواقعة:46}

قال ابن عباس: الحنث العظيم: الشرك، وكذا قال مجاهد وعكرمة والضحاك وقتادة والسدي.
وقال الشعبي: هو اليمين الغموس.

وروي عن قتادة ومجاهد أنه الذنب العظيم الذي لا يتوبون منه.

ولا تعارض بين هذه الأقوال لأن الحنث في لغة العرب الإثم والذنب، ولا شك أن الشرك أعظم الإثم وأكبر الذنوب، ولا شك أن اليمين الغموس إثم وذنب، فكل واحد من المفسرين فسرها ببعض ما يشمله لفظ الحنث العظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني