الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلب من امرأته أن تتلف صورها مع مطلقها واهلها يعارضون

السؤال

تزوجت من سيدة مطلقة ـ وكان الزواج الأول بالنسبة لي ـ وبعد مرور سنوات وبمجرد الصدفة بدأت صور عرسها مع زوجها الأول تسقط في يدي وذلك في بيت والدها فطلبت منها أن تتخلص من هذه الصور، لأنها أصبحت زوجتي، ولكنها كانت تجد صعوبة من أهلها وكانت ترد علي بأنها تخلصت منها، ولكن ذلك لم يكن صحيحا، علما بأن أهلها لا تمكن مناقشتهم في ذلك، وأبنائي الآن في عمر الزواج وأخاف أن تسقط هذه الصور في أيديهم، فماذا أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فينبغي لزوجتك أن تتخلّص من تلك الصور ما دمت قد سألتها ذلك، ويمكنها أن تحتال لإتلاف هذه الصور ولا يضرّها غضب أهلها، فإن لم تتمكن من ذلك، لمنع أهلها، أو لكونه يؤدي إلى مفسدة أكبر، فينبغي أن تعذرها في ذلك، وإذا وقعت هذه الصور في أيدي أولادك فلا نرى في ذلك خطراً، وما دامت الصور بعيدة عن الوقوع في أيدي الرجال الأجانب، فالأمر يسير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني