الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في الفتوى رقم: 217306 أن من علم شيئًا من الدين، شُرِع له أن يدعوَ إليه، مهما صغر سنه؛ وراجعي للفائدة الفتويين: 7583، 78403.
وأما بخصوص دعوة الملاحدة، والمعاندين، وأصحاب الشبهات؛ فالواجب أن يكون لمن تسلح بالعلم؛ خوفًا من أن يُلقي عليك شبهة تدخل قلبك، ولكن تعلمي أولًا، ثم ادعهم إلى الله.
وانظري الفتاوى:66840، 71907، 63082، 78901، 94197.
ولا بأس بدعاء الله تعالى بأن يثبت قلبك على دينه، وأن يوفقك إلى الطريق الأمثل للدعوة إليه سبحانه بالحكمة، والموعظة الحسنة.
والله أعلم.