الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمكانية الحمل مع قلة الحيوانات المنوية عند الزوج وانسداد في قناة فالوب عند الزوجة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من انسداد في الجهة اليمنى من قناة فالوب، بالإضافة إلى أن المبيض لا يعمل جيداً إلا بأخذ دواء (الكلوميد)، يعني أن البويضة لا تزيد إلى الحجم الطبيعي الذي هو 17 مم إلا بأخذ هذا الدواء، وهذه هي المشكلة التي أعاني منها.
وأما بالنسبة لزوجي فمشكلته هي أن الحيونات المنوية لديه كسولة غير نشيطة، وكان الطبيب يعطيه في الأول بعض الفيتامينات التي تحسن عليها نوعاً ما، ولكن بمجرد أن ينتهي من تناولها يعود كما كان في الأول، وهذه المرة بعد إجراء التحاليل - التي سأذكرها لكم في نهاية الرسالة - أعطاه الطبيب دواء اسمه بروفيرن (Proviron)، لتنشيط الحيونات المنوية، وما زال الوقت الذي نذهب فيه إلى الطبيب لمعرفة ما الجديد.
فأرجوكم أن تشرحوا لنا هل هذه المشاكل عائق في الإنجاب أم لا؟!
وهذه هي تحاليل زوجي باللغة الفرنسية التي نستعملها في بلدنا Volume2.0Ml nombre de speratozoides m l16.000.000 Taux a la 1er15 Sup 60 Taux a la3er06 Asup 30 Taux a la 6Er 00 Sup a 30 Formes normales 74 Sup a 75.
أشكركم والسلام عليكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوسو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فبالنسبة لتحليل الزوج فهناك قلة في عدد الحيوانات المنوية، والعدد الطبيعي فوق ال20 مليون، وأما باقي التحليل فيبدو جيداً.
وعلى هذا فقد أصبح لدينا الآن انسداد في إحدى قناتي فالوب، وضعف في الإباضة -إلا مع المنشطات-، وأيضاً قلة في الحيوانات المنوية، ونصيحتي لك بناء على هذه المعطيات هو محاولة تنشبط المبيض عن طريق الإبر مع حقن السائل المنوي داخل الرحم، وقد تحتاج هذه العملية إلى التكرار.

وأما إذا لم تحصل نتيجة، فلم يتبق إلا عملية أطفال الأنابيب، ولكن كل هذه المحاولات يجب الدخول فيها بنفسية الواثق من عطاء الله، والرضا بما قسمه أيّاً كان، وعدم الاستسلام للحزن إذا فشلت هذه المحاولات، فنحن قلنا من قبل أن هذا عطاء يهبه الله عز وجل لمن يشاء وقت ما يشاء، فلا تستعجلي وتتركي الدعاء الذي هو الأساس.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً