الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إخراج الكلب من البيت واجب

السؤال

جلبت أمي جرواً بنية تربيته ليحرس المنزل عندما يكبر لكننا أفرطنا في اللهو معه لدرجة أنه أصبح لا يصلح للحراسة ولقد فات الأوان على تدريبه لأنه تعدى العمر المتاح له لكي يتعلم فقام أبي بوضعه في شارع بعيد حتى لا يتمكن من العودة مع العلم بأنه لم يعترض أي منا. فهل اقترف أبي خطأ؟ وهل نحن شركاء له في هذا الخطأ؟ ماهي عقوبته شرعا؟ وكيف يمكننا التكفير عنه؟
الرجاء الإجابة بسرعة وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا أثم على أبيك في ما فعل، بل إن ما فعله هو الواجب، لقوله صلى الله عليه وسلم: من اتخذ كلباً إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط. متفق عليه. فما دام هذا الكلب لا يصلح لغرض مما ذكر في الحديث، فلا يجوز اقتناؤه. وراجع للأهمية الفتوى رقم: 18892. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني