الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجب استفراغ الوسع في رد الدين إلى أهله

السؤال

كنت طالبا في العراق فكان علي دين هناك، ولم أستطع العودة لسداد الدين وخصوصا هذه الأيام، فماذا أفعل هل أتصدق به، أم ماذا أفعل، أفتوني؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الدين يجب رده لأهله، وعليك أن تجتهد في بذل ما تيسر من الوسائل في إيصاله إليهم، وحاول الاتصال بهم عن طريق الهاتف أو المراسلة الإلكترونية. وإذا أمكنك الاتصال بهم فحاول الاتفاق معهم على وسيلة توصل بها حقهم إليهم، سواء بإرساله مع شخص مؤتمن، أو بتحويله بواسطة أحد البنوك. فإن تعذرت جميع الوسائل، وأيست من إمكانية الإيصال، فيمكنك التصدق به عنهم، فإذا لقيتهم بعد ذلك أو سهل الاتصال فأخبرهم، فإن رضوا فبها ونعمت، وإلا فاقضهم حقهم، وللمزيد من الفائدة في الموضوع راجع الفتوى رقم: 21855، والفتوى رقم: 17491. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني