الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسمية ب: نالا، ومعناه

السؤال

عرفت أن معنى اسم: نالا- الكريمة، أو العطية، فما حكم التسمية بهذا الاسم؟ وهل يكتب نالا؟ أم نالة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في التسمية بما ذكرته السائلة: نالاـ إذا كانت مشتقة من الكلمة العربية -النيل- إذ لا نعلم في التسمية به محذورا شرعيا.

وأما عن معنى الكلمة، فقد جاء في شرح صحيح البخاري لابن بطال -1/ 202: والنول، والنال، والنالة، كله الجعل، فأما النيل، والنوال، فإنهما العطية ابتداء، يقال: رجل نال إذا كان كثير النول، ورجلان نالان، وقوم أنوال... اهـ.
وتطلق النالة: أيضا على ما حَوْلَ الحَرمِ، أو ساحَة مكَّةَ، كما في القاموس المحيط، وانظري للأهمية الفتوى: 394987.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني