الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التداوي من مرض سرعة القذف

السؤال

أنا شاب عمري 25 سنة أعاني من مرض سرعة القذف المزمن الذي لا علاج له حسب قول الأطباء وأنا الحمد لله مؤمن أن الله قادر على شفائي لذلك نويت أن أذهب لأداء فريضة العمرة على أمل أن يستجيب الله لي ويشفني من هذا الكابوس الذي يمنعني من التفكير بالزواج لذلك أتمنى منكم أن تساعدوني في تصحيح أفكاري إذا كان بها أي خطأ وأن ترشدوني للطريقة التي أدعو بها لله لكي يشفيني في العمرة أفيدوني إذا كان هناك أي شيء جديد لعلاج هذا المرض.
وجزاكم الله كل خير أرجو عدم التأخير علي بالجواب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله عز وجل أن يشفيك وأن يصلح حالك، ثم إننا ننصحك باللجوء إلى الله تعالى والتضرع إليه ليزيل ما بك، والله عز وجل بيده الخير وهو على كل شيء قدير، وهو الشافي الذي لا شفاء إلا شفاؤه، ولا بأس بمراجعة الأطباء والأخذ بالأسباب التي يرشدون إليها.

وليس هنالك دعاء بعينه بخصوص هذه الحالة فيما نعلم، ولكن باب الدعاء واسع فللمرء أن يدعو بالشفاء مما به وبإصلاح الحال وتيسير الأمور وتفريج الكرب ونحو ذلك، والله عز وجل يعلم السر والعلانية ويعلم ما في الصدور، ولمزيد من الفائدة عن سرعة القذف تراجع الفتوى رقم: 183499.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني