( وبر ) * فيه أي أهل البوادي والمدن والقرى . وهو من وبر الإبل ; لأن بيوتهم يتخذونها منه . أحب إلي من أهل الوبر والمدر
والمدر : جمع مدرة ، وهي البنية .
( هـ ) وفي حديث عبد الرحمن يوم الشورى " لا تغمدوا السيوف عن أعدائكم فتوبروا آثاركم " التوبير : التعفية ومحو الأثر .
قال : " هو من توبير الأرنب : مشيها على وبر قوائمها ، لئلا يقتص أثرها ، كأنه نهاهم عن الأخذ في الأمر بالهوينا . ويروى بالتاء وسيجيء . الزمخشري
( س ) وفي حديث " وبر تحدر من قدوم ضأن " الوبر ، بسكون الباء : دويبة على قدر السنور ، غبراء أو بيضاء ، حسنة العينين ، شديدة الحياء ، حجازية ، والأنثى : وبرة ، وجمعها : وبور ، ووبار . وإنما شبهه بالوبر تحقيرا له . أبي هريرة
ورواه بعضهم بفتح الباء ، من وبر الإبل ، تحقيرا له أيضا . والصحيح الأول .
( هـ ) ومنه حديث مجاهد " في الوبر شاة " يعني إذا قتلها المحرم ; لأن لها كرشا ، وهي تجتر .
* وفي حديث أهبان الأسلمي " بينا هو يرعى بحرة الوبرة " هي بفتح الواو وسكون الباء : ناحية من أعراض المدينة . وقيل : هي قرية ذات نخيل .