[ ص: 296 ] * ومنه الحديث " يسروا ولا تعسروا " .
( ه ) والحديث الآخر أي ساهله . " من أطاع الإمام وياسر الشريك "
* والحديث الآخر " كيف تركت البلاد ؟ فقال : تيسرت " أي أخصبت . وهو من اليسر .
* والحديث الآخر وقد تقدم معناه في العين . " لن يغلب عسر يسرين "
( ه ) ومنه الحديث " تياسروا في الصداق " أي تساهلوا فيه ولا تغالوا .
* ومنه حديث الزكاة استيسر : استفعل ، من اليسر : أي ما تيسر وسهل . " ويجعل معها شاتين إن استيسرتا له ، أو عشرين درهما "
وهذا التخيير بين الشاتين والدراهم أصل في نفسه ، وليس ببدل ، فجرى مجرى تعديل القيمة ، لاختلاف ذلك في الأزمنة والأمكنة . وإنما هو تعويض شرعي ، كالغرة في الجنين ، والصاع في المصراة . والسر فيه أن الصدقة كانت تؤخذ في البراري ، وعلى المياه ، حيث لا توجد سوق ولا يرى مقوم يرجع إليه ، فحسن من الشرع أن يقدر شيئا يقطع النزاع والتشاجر .
( ه ) وفيه أي مهيأ مصروف مسهل . " اعملوا وسددوا وقاربوا ، فكل ميسر لما خلق له "
* ومنه الحديث " وقد يسر له طهور " أي هيئ له ووضع .
* ومنه الحديث " قد تيسرا للقتال " أي تهيآ له واستعدا .
( س ) وفي حديث علي " اطعنوا اليسر " هو بفتح الياء وسكون السين : الطعن حذاء الوجه .
( ه ) وفي حديثه الآخر " إن المسلم ما لم يغش دناءة يخشع لها إذا ذكرت ، وتغري به لئام الناس كالياسر الفالج " الياسر : من الميسر ، وهو القمار . يقال : يسر الرجل ييسر ، فهو يسر وياسر ، والجمع : أيسار .
* ومنه حديثه الآخر " الشطرنج ميسر العجم " شبه اللعب به بالميسر ، وهو القمار [ ص: 297 ] بالقداح . وكل شيء فيه قمار فهو من الميسر ، حتى لعب الصبيان بالجوز .
( ه ) وفيه " كان عمر أعسر أيسر " هكذا يروى . والصواب " أعسر يسرا " وهو الذي يعمل بيديه جميعا ، ويسمى الأضبط .
* وفي قصيد كعب :
تخدي على يسرات وهي لاحقة
اليسرات : قوائم الناقة ، واحدها : يسرة .( س ) وفي حديث " لا بأس أن يعلق اليسر على الدابة " اليسر بالضم : عود يطلق البول . قال الشعبي الأزهري : هو عود أسر لا يسر . والأسر : احتباس البول .