( فإن الشيطان لا يتخيل به ) لأن الله عصمه منه لكن لا يعمل الرائي بما سمعه منه مما يتعلق بالأحكام لعدم الضبط لا للشك في رؤيته ( ومن رآه في المنام فقد رآه حقا ) لأنه من الشيطان والله عصمه منه ( وكان لا يتثاءب آدم إلى من بعده كما علم وعرض عليه الخلق كلهم من آدم أسماء كل شيء ) لحديث الديلمي { مثلت لي الدنيا بالماء والطين فعلمت الأشياء كلها كما علم آدم الأسماء كلها } وعرض عليه أمته بأسرهم حتى رآهم لحديث { الطبراني } وعرض عليه أيضا ما هو كائن في أمته حتى تقوم الساعة لحديث عرضت علي أمتي البارحة لدى هذه الحجرة أولها وآخرها صوروا لي بالماء والطين حتى إني لأعرف بالإنسان منهم من أحدكم بصاحبه وغيره { أحمد أدريت ما تلقى أمتي بعدي وسفك بعضهم دماء بعض } ( ) لحديث ويبلغه سلام الناس بعد موته عن أحمد مرفوعا { أبي هريرة } . ما من أحد سلم علي عند قبري إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام