ثم هو واجب على الفور عند رحمه الله . وعن أبي يوسف رحمه الله ما يدل عليه [ ص: 412 - 413 ] وعند أبي حنيفة محمد رحمهما الله على التراخي لأنه وظيفة العمر فكان العمر فيه كالوقت في الصلاة . وجه الأول أنه يخص بوقت خاص ، والموت في سنة واحدة غير نادر فيتضيق احتياطا ولهذا كان والشافعي ، بخلاف وقت الصلاة لأن الموت في مثله نادر . التعجيل أفضل