[ ص: 109 ] كتاب اللقيط [ ص: 110 ] اللقيط سمي به باعتبار مآله لما أنه يلقط . والالتقاط مندوب إليه لما فيه من إحيائه ، وإن غلب على ظنه ضياعه فواجب . قال ( ) ; لأن الأصل في بني اللقيط حر آدم إنما هو الحرية ، وكذا الدار دار الأحرار ; ولأن الحكم للغالب