[ ص: 9 ] ( ومن قضى ، وإن كان أكثر من ذلك لم يقض ) وهذا استحسان والقياس أن لا قضاء عليه إذا استوعب الإغماء وقت صلاة كاملا لتحقق العجز فأشبه الجنون . وجه الاستحسان أن المدة إذا طالت كثرت الفوائت فيتحرج في الأداء ، وإذا قصرت قلت فلا حرج ، والكثير أن تزيد على يوم وليلة ; لأنه يدخل في حد التكرار ، والجنون كالإغماء : كذا ذكره أغمي عليه خمس صلوات أو دونها أبو سليمان رحمه الله ، بخلاف النوم ; لأن امتداده نادر فيلحق بالقاصر ، ثم الزيادة تعتبر . من حيث الأوقات [ ص: 10 ] عند رحمه الله ; لأن التكرار يتحقق به ، وعندهما من حيث الساعات هو المأثور عن محمد علي رضي الله عنهم . وابن عمر