( من لزمه دين ولا يملك نصابا فاضلا عن دينه ) وقال والغارم رحمه الله من تحمل غرامة في إصلاح ذات البين وإطفاء الثائرة بين القبيلتين [ ص: 264 ] ( الشافعي منقطع الغزاة عند وفي سبيل الله رحمه الله ) لأنه هو المتفاهم عند الإطلاق ( وعند أبي حنيفة رحمه الله منقطع الحاج ) لما روى { محمد أن رجلا جعل بعيرا له في سبيل الله . فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحمل عليه الحاج } .