الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3832 99 - حدثنا أبو نعيم ، حدثنا مسعر ، عن سعد ، عن ابن شداد قال : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : ما سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يجمع أبويه لأحد غير سعد .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا مناسب للحديث السابق ، فمن هذه الحيثية تقع المطابقة .

                                                                                                                                                                                  وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومسعر - بكسر الميم وسكون السين المهملة وفتح العين المهملة وبالراء - هو ابن كدام الكوفي وهو من أصحاب أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه ، وسعد هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، وابن شداد - بفتح المعجمة وتشديد الدال الأولى - هو عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي الكوفي .

                                                                                                                                                                                  قوله " غير سعد " ; أي سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه ، وعدم سماع علي رضي الله تعالى عنه بجمع النبي - صلى الله عليه وسلم - أبويه لغير سعد لا ينافي سماع غيره في غيره .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية