الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3836 103 - حدثني عبد الله بن أبي شيبة ، حدثنا وكيع ، عن إسماعيل ، عن قيس قال : رأيت يد طلحة شلاء ; وقى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ، وإسماعيل بن أبي خالد الأحمسي البجلي الكوفي ، وقيس هو ابن أبي حازم البجلي ، وطلحة هو ابن عبيد الله رضي الله تعالى عنه .

                                                                                                                                                                                  قوله " شلاء " بفتح الشين المعجمة وتشديد اللام وبالمد ، وهي التي أصابها الشلل وهو ما يبطل عمل الأصابع كلها أو بعضها .

                                                                                                                                                                                  قوله " وقى " ; أي حفظ بها ، أي بيده ، وقد أوضح ذلك الحاكم في الإكليل من طريق موسى بن طلحة أن طلحة جرح يوم أحد تسعا وثلاثين أو خمسا وثلاثين وشلت أصبعه - أي السبابة والتي تليها ، وجاء في رواية أن أصبعه قطعت فقال : حس ! فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم : لو ذكرت الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون إليك .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية