الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4008 266 - حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، سمع ابن أبي أوفى يقول : لما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سترناه من غلمان المشركين ، ومنهم أن يؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله : " لما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم " لأن المراد منه عمرة القضاء ، وسفيان هو ابن عيينة ، وابن أبي أوفى هو عبد الله بن أبي أوفى .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في غزوة الحديبية ; فإنه أخرجه هناك عن ابن نمير ، عن يعلى ، عن إسماعيل ، عن عبد الله بن أبي أوفى ، ومر الكلام فيه هناك .

                                                                                                                                                                                  قوله : " عن إسماعيل " ، وفي رواية الحميدي : " حدثنا إسماعيل " ، قوله : " ومنهم " أي : ومن المشركين ، قوله : " أن يؤذوا " أي : خشية أن يؤذوه ، وقال ابن أبي عمر ، عن سفيان بلفظ : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، وطاف بالبيت في عمرة القضية ، كنا نستره من السفهاء والصبيان ، مخافة أن يؤذوه ، وفي لفظ الإسماعيلي كنا نستره من صبيان أهل مكة لا يؤذونه .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية