الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
7473 - لو كان سوء الخلق رجلا يمشي في الناس لكان رجل سوء ، وإن الله تعالى لم يخلقني فحاشا ( الخرائطي في مساوئ الأخلاق) عن عائشة . (ض)

التالي السابق


(لو كان سوء الخلق رجلا يمشي في الناس لكان رجل سوء ، وإن الله تعالى لم يخلقني فحاشا) قال النووي : الفحش: التعبير عن الأمور المستقبحة بعبارة صريحة ، وإن كانت صحيحة والمتكلم به صادقا ، ويكثر ذلك في نحو ألفاظ الوقاع ، فينبغي أن يستعمل في ذلك الكنايات ، ويعبر عنها بعبارة جميلة يفهم بها الغرض ، وبذلك جاء القرآن والسنة المكرمة ، فيكنى عن الجماع بالإفضاء والدخول والوقاع ، ولا يصرح بالنيك والجماع ، وعن البول والغائط بقضاء الحاجة والذهاب للخلاء ، ولا يصرح بالخلاء والبول ، وكذا ذكر العيوب كالبرص والبخر والصنان يعبر عنها بعبارات جميلة تفهم الغرض ، وقس عليه

( الخرائطي في) كتاب (مساوئ الأخلاق عن عائشة ) قال الحافظ العراقي : ورواه ابن أبي الدنيا من رواية ابن لهيعة عن النضر عن أبي سلمة أيضا .



الخدمات العلمية