الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2844 ( منها ما أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، حدثني أبو الحسن : علي بن محمد بن سختويه لفظا ، ثنا يزيد بن الهيثم ، ثنا إبراهيم بن أبي الليث ، ثنا الأشجعي ، ثنا سفيان الثوري ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن محمد بن أبي عائشة ، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لعلكم تقرءون والإمام يقرأ ؟ " . قالوا : إنا لنفعل . قال : " فلا تفعلوا إلا أن يقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب . هذا إسناد جيد . وقد قيل عن أبي قلابة ، عن أنس بن مالك ، وليس بمحفوظ .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أبو الحسن : علي بن أحمد بن عمر المقرئ : ابن الحمامي ببغداد ، أنبأ أحمد بن سلمان الفقيه ، ثنا أبو الأحوص : محمد بن الهيثم قراءة عليه ، ثنا أبو توبة : الربيع بن نافع ، عن عبيد الله بن عمرو ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أنس بن مالك : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قضى صلاته أقبل عليهم بوجهه فقال : " أتقرءون في صلاتكم والإمام يقرأ ؟ " . فسكتوا ، فقال لهم ثلاث مرات ، فقال قائل أو قائلون : إنا لنفعل . قال : " فلا تفعلوا ، ليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية