الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              705 [ ص: 633 ] 85 - باب: إلى أين يرفع يديه؟

                                                                                                                                                                                                                              وقال أبو حميد في أصحابه: رفع النبي - صلى الله عليه وسلم - حذو منكبيه.

                                                                                                                                                                                                                              738 - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرنا سالم بن عبد الله، أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - افتتح التكبير في الصلاة، فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه، وإذا كبر للركوع فعل مثله، وإذا قال: " سمع الله لمن حمده". فعل مثله وقال: "ربنا ولك الحمد". ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود. [انظر: 735 - مسلم: 390 - فتح: 2 \ 221]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              هذا الحديث يأتي قريبا في باب سنة الجلوس في التشهد.

                                                                                                                                                                                                                              ثم ذكر بإسناده حديث سالم عن أبيه كما سلف، وقد أسلفنا الخلاف إلى أين يرفع.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية