الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هنيئا للأمين على مفقودات تالناس

السؤال

لقد وجدت مبلغ: 7000 ريال في الحرم المكي وأخذتها لمدة ساعة ثم تراجعت وقلت في نفسي إن الرازق هو الله وليس أخذ المبلغ المفقود، مع العلم بأنني كنت بأمس الحاجة إلى المبلغ ولكني ذهبت به إلى صندوق الأمانات في الحرم، وقد وجدت صاحبة المحفظة عند صندوق الأمانات ـ والحمد لله ـ وفي تلك الفترة لم أكن مواظبا على الصلوات فمرة أصلي ومرة لا أصلي وكنت في شهر رمضان وكنت أفطر أياما قليلة بغير عذر، ولكني ـ والحمد لله ، الآن مواظب على الصلاة والصيام، وسؤالي هو: هل العمل الذي قمت به يبيح لي أن أدعو أن يرزقني الله الوظيفه بهذا العمل الصالح؟ لأنني الآن متخرج حديثا، وهل يوجد نص من السنة الكريمة أو قصة تقارب هذا؟ وعذراً على الإطالة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهنيئاً لك على ما أعطاك الله من الأمانة ومن المواظبة على الصلاة والصوم، ونفيدك أنه يشرع للمسلم أن يسأل الله تعالى بأعماله الصالحة، كما سأل أصحاب الغار، ومنهم من أدى لأجيره ما بقي عنده من إجارته وقد كان استثمره له، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 28845.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني