الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من حقوق الزوج على زوجته التزين بما يرغبه فيها

السؤال

زوجتي لا ترغب في وضع الحناء على يديها وتحديداً على أطراف أصابعها وتتحجج بأن زميلاتها لا يفعلنه ولا يضعه إلا كبار السن (العجائز) حسب رؤيتها، مع أنني أغضب عليها إن لم تفعل ذلك لأني أرغب أن تضعه تجملاً لي وهي رافضة لذلك، أرجو مناصحتها بالصحيح وسوف أنقل لها الإجابه على ردكم لي مهما كانت، أرجو إفادتي هل الحق معي في الإصرار على طلبي هذا خصوصاً أنه ليس محرماً، وهل تقدم توجهات ورغبات وطبائع زميلاتها في المدرسه على رغبة زوجها أرجو إفادتي عاجلاً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن حقوق الزوج على زوجته أن تتزين له بالملبس والطيب، وأن تحسن هيئتها وغير ذلك، مما يرغبه فيها ويدعوه إليها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله.

فنوصي الزوجة بطاعة زوجها في المعروف، وأن لا تُقدِّم على طاعته ورغبته رغبات زميلاتها وأذواقهن، ونوصي الزوج في حال تعنت الزوجة ورفضها لطلبه بعدم التشدد في هذا الموضوع، فإذا كانت الزوجة تتزين له بالملابس والطيب وغير ذلك من أنواع الزينة، فينبغي له أن لا يجعل من موضوع الحناء قضية نزاع وخلاف مع الزوجة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني