الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          2517 حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا المغيرة بن أبي قرة السدوسي قال سمعت أنس بن مالك يقول قال رجل يا رسول الله أعقلها وأتوكل أو أطلقها وأتوكل قال اعقلها وتوكل قال عمرو بن علي قال يحيى وهذا عندي حديث منكر قال أبو عيسى وهذا حديث غريب من حديث أنس لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقد روي عن عمرو بن أمية الضمري عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( أخبرنا المغيرة بن أبي قوة السدوسي ) قال في التقريب : مستور من الخامسة ، قال في تهذيب التهذيب : وثقه ابن حبان .

                                                                                                          قوله : ( أعقلها ) بصيغة المتكلم وحرف الاستفهام محذوف قال في القاموس : عقل البعير شد وظيفه إلى ذراعه كعقله واعتقله انتهى ( وأتوكل ) أي على الله بعد العقل ( أو أطلقها ) أي أرسلها ( وأتوكل ) أي على الله بعد الإرسال ( قال اعقلها ) قال المناوي : أي شد ركبة ناقتك مع ذراعيها بحبل ( وتوكل ) أي اعتمد على الله ، وذلك لأن عقلها لا ينافي التوكل . قوله : ( قال يحيى ) هو ابن سعيد القطان ( وهذا عندي حديث منكر ) لعل كونه منكرا عنده لأجل المغيرة بن أبي قرة قال ابن القطان : لا يعرف حاله ، وقال غيره : كان كاتب يزيد بن المهلب وفتح معه جرجان في أيام سليمان بن عبد الملك ، كذا في تهذيب التهذيب ( وقد روي عن عمرو بن أمية الضمري ) صحابي مشهور .




                                                                                                          الخدمات العلمية