شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
مطلب : فيما يقول الرجل إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل . فمن المأثور ، عن النبي المبرور صلى الله عليه وسلم ما رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن وغيرهم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل يقول : اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن ، أنت...
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار [ من آخى بينهم صلى الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار ، فقال - فيما بلغنا ، ونعوذ بالله أن نقول عليه ما لم يقل - : تآخوا في الله أخوين أخوين ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ، فقال : هذا أخي فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين ، وإمام المتقين ، ورسول رب العالمين ، الذي ليس له خطير ولا نظير...
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
ابْنُ بَسَّامٍ الْعَلَّامَةُ الْأَدِيبُ الْبَلِيغُ الْأَخْبَارِيُّ ، صَاحِبُ الْكُتُبِ أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ بَسَّامٍ الْبَغْدَادِيُّ الشَّاعِرُ . يَرْوِي فِي تَصَانِيفِهِ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ ، وَعُمَرَ بْنِ شَبَّةَ ، وَطَبَقَتِهِمَا . وَعَنْهُ : الصُّولِيُّ ، وَأَبُو سَهْلٍ الْقَطَّانُ ، وَزِنْجِيٌّ الْكَاتِبُ . وَلَهُ هِجَاءٌ خَبِيثٌ فِي أَبِيهِ ، وَفِي الْخُلَفَاءِ وَالْوُزَرَاءِ ، وَهُوَ الْقَائِلُ فِي الْمُعْتَضِدِ : تَرَكَ النَّاسَ بِحَيْرَهْ وَتَخَلَّى فِي الْبُحَيْرَهْ قَاعِدًا يَضْرِبُ بَالطَّبْلِ عَلَى حِرِّ دُرَيْرَهْ تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
حُمَيْدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ ( د ، س ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ أَبُو أَحْمَدَ ، وَاسْمُهُ حُمَيْدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، الْأَزْدِيُّ النَّسَائِيُّ ، صَاحِبُ كِتَابِ " التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ " ، وَكِتَابِ " الْأَمْوَالِ " وَغَيْرِ ذَلِكَ . مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ ، وَجَعْفَرَ بْنَ عَوْنٍ ، وَيَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَسَعِيدَ بْنَ عَامِرٍ الضُّبَعِيَّ ، وَوَهْبَ بْنَ جَرِيرٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيَّ ، وَرَوْحَ بْنَ أَسْلَمَ ، وَمُؤَمَّلَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ الْكَاتِبَ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا ، وَإِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَ ... المزيد
الطَّرَّازُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الْأَنْصَارِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْغِرْنَاطِيُّ الْمُقْرِئُ . قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ : كَانَ مُقْرِئًا جَلِيلًا ، وَمُحَدِّثًا حَافِلًا ، خُتِمَ بِهِ هَذَا الْبَابُ أَلْبَتَّةَ . رَوَى عَنِ الْقَاضِي أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ سَمَجُونَ أَكْثَرَ عَنْهُ ، وَلَازَمَهُ ، وَعَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ شَرَاحِيلَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ صَاحِبِ " الْأَحْكَامِ " ، وَعَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الضَّحَّاكِ ، وَعَلِيِّ بْنِ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَأَبِي زَكَرِيَّا الْأَصْبَهَانِيِّ ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ الْبَلَوِيِّ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْمِلَاحِيِّ ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْكَوَّابِ ، وَسَعْدٍ الْحَفَّارِ ، وَسَهْلِ ... المزيد
عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ سُهَيْلٍ ( خ ، م ، د ، س ) رَوَى عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَأَبِي سَلَمَةَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ . وَعَنْهُ : مَالِكٌ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، والدَّرَاوَرْدِيُّ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . ... المزيد
سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ( م ، 4 ، خ مَقْرُونًا ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْكَبِيرُ الصَّادِقُ أَبُو يَزِيدَ الْمَدَنِيُّ ، مَوْلَى جُوَيْرِيَّةَ بِنْتِ الْأَحْمَسِ الْغَطَفَانِيَّةِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ أَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ السَّمَانِ ، وَالنُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ ، وَعَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ ، وَأَبِي الْحُبَابِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، وَأَبِي عُبَيْدٍ الْحَاجِبِ ، وَالْحَارِثِ بْنِ مَخْلَدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَصَفْوَانَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ، وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، وَابْنِ شِهَابٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، وَيَنْزِلُ إِلَى أَقْرَانِهِ كَالْأَعْمَشِ ، وَسُمَيٍّ ، وَرَبِيعَةِ الرَّأْيِ . وَمَا عَلِمْتُ لَهُ شَيْئًا عَنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَهُوَ مَعْدُودٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ . وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ الْأَعْمَشُ ، وَرَبِيعَ ... المزيد
دِيكُ الْجِنِّ كَبِيرُ الشُّعَرَاءِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ رَغْبَانَ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَبِيبٍ الْكَلْبِيُّ الْحِمْصِيُّ السَّلَمَانِيُّ الشِّيعِيُّ . طَرِيفٌ مَاجِنٌ خِمِّيرٌ خَلِيعٌ بَطَّالٌ . وَلَهُ مَرَاثٍ فِي الْحُسَيْنِ . مَرَّ بِهِ أَبُو نُوَاسٍ بِحِمْصَ فَأَضَافَهُ ، وَقَالَ : فَتَنْتَ النَّاسَ بِقَوْلِكَ : مُوَرَّدَةٌ مِنْ كَفِّ ظَبْيٍ كَأَنَّمَا تَنَاوَلَهَا مِنْ خَدِّهِ فَأَدَارَهَا وَكَانَ لَهُ مَمْلُوكٌ مَلِيحٌ وَسُرِّيَّةٌ ، فَوَجَدَهُمَا فِي لِحَافٍ ، فَقَتَلَهُمَا ، ثُمَّ تَأَسَّفَ عَلَيْهِمَا وَرَثَاهُمَا . وَكَانَ يَصْبُغُ لِحْيَتَهُ بِزِنْجَارٍ مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد