الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الرجال أفضل من النساء من حيث القوامة والجنس

السؤال

أود أن أعرف تفسير قوله تعالى "وللرجال عليهن درجة" (البقرة: 228)، وقوله "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض"، هل الرجال أفضل من النساء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الموضوع الذي تدور حوله الآيتان هو قوامة الرجال على النساء، وقد سبق أن ذكرنا ما يكفي في ما يتعلق بهذا الموضوع، فراجعه في الفتاوى التالية: 23862، 9623، 16032.

وأما قولك: هل الرجال أفضل من النساء؟ فإن كان المقصود الأفضلية من حيث القوامة أو من حيث الجنس، فنعم، وإن كان المقصود الأفضلية في الإيمان والتقوى، فذلك غير لازم، إذ أن كثيراً من النساء أفضل من كثير من الرجال من هذا الوجه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني