الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نزل في حسابها رواتب بالخطأ فانتفعت بها وتصدقت منها

السؤال

ما حكم راتب ينزل في حسابي المصرفي، مع العلم بأني قد أخذت إجازة بدون راتب لمدة عام، وقد تم فصلي من عملي بدون إنذار، ومازال المال ينزل في حسابي إلى الآن؟ وما حكم ما صرفت منه وما تصدقت به منه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما نزل في حسابك من رواتب لا تستحقينها لا يجوز لك أخذها والتصرف فيها دون الرجوع إلى الجهة التي صرفت تلك الرواتب ووضعتها في حسابك لاحتمال الخطأ، وأنها لا تعلم كونك قد فصلت أو أخذت إجازة دون راتب ونحوه، فإن أذنت لك في تملك ما نزل في حسابك فلا حرج عليك في الانتفاع به، وإلا فيلزمك رده كاملا، وما أنفقت منه أو تصدقت به تردين بدله، وهو دين في ذمتك حتى تؤديه.

وللمزيد حول ما ذكر انظر الفتوى رقم: 98028.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني