الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قراءة الكتب المنشورة على الأنترنت بدون إذن صاحب النشر

السؤال

ما هو حكم قراءة الكتب الإلكترونية، مع أن النشر حق لدار النشر ـ فقط ـ لكن بحكم أنني أدمنت القراءة، ولا أستطيع تحمل أسعار الكتب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمجرد قراءة الكتب المنشورة على الأنترنت دون نسخها وتصويرها وتحميلها لا حرج فيه إذا كان أصحابها هم من نشروها في المواقع، أو أذنوا في نشرها.

وأما لو كان ناشرها لم يأذن في ذلك: فلا نرى لك قراءتها، لأن قراءة الكتب من أنواع الانتفاع بها، فلا تجوز ما لم يؤذن في ذلك من طرف أصحابها، وقد ذكر بعض أهل العلم أنه إذا احتاج المرء إلى نسخها لعدم وجود النسخة الأصلية، أو عجزه عن شرائها جاز له نسخها للنفع الشخصي ـ فقط ـ بشرط أن لا يتخذ ذلك وسيلة للكسب أو التجارة، فأولى قراءتها في المواقع، وراجعي الفتوى رقم: 13169.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني