الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأخذ بقول من يرى جواز نسخ البرامج المنسوخة للنفع الشخصي

السؤال

ما حكم استخدام الوندوز المنزل على الكمبيوتر ـ وندوزxp، ووندوز7 وغيرهما ـ مع أن بعض النسخ من الوندوز المنسوخ غير أصلية على الأنترنت رغم أن الذى يضع النسخة يقول إنها أصلية؟ وبعض العلماء أجاز استخدام الوندوز للاستخدام الشخصي، فهل علي إثم إن اتبعت هذا القول؟ وهل تعرفون نظاما اسمه: ليونكس؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف العلماء المعاصرون في مسألة نسخ برامج الكمبيوتر التي لا يأذن أصحابها بذلك، وخلاصة الأقوال في المسألة أن من أهل العلم من ذهب إلى عدم الجوازمطلقا، وذهب فريق آخر من أهل العلم إلى الجواز إذا كان النسخ للنفع الخاص، والذي نفتي به هو أن الأحوط للمسلم أن لا يشتري الأقراص المنسوخة ولا يستعملها ولا ينسخها خروجاً من الخلاف، وهذا ما بيناه مفصلا في الفتويين رقم: 13170، ورقم: 170553.

وأما عن حكم تقليد من يرى جواز نسخها للنفع الشخصي: فإن كان ذلك عن اعتقاد لرجحان قوله واطمئنان إليه، فلا حرج ـ إن شاء الله ـ وأما لو كان عن تتبع للرخص وعمل بالهوى والتشهي: فلا يجوز، وانظر الفتوى رقم: 62198.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني