وجن : الوجنة : ما ارتفع من الخدين للشدق والمحجر . : الوجنة والوجنة والوجنة والوجنة والأجنة والإجنة والأجنة ; الأخيرة عن ابن سيده يعقوب حكاه في المبدل : ما انحدر من المحجر ، ونتأ من الوجه ، وقيل : ما نتأ من لحم الخدين بين الصدغين وكنفي الأنف ، وقيل : هو فرق ما بين الخدين والمدمع من العظم الشاخص في الوجه ، إذا وضعت عليه يدك وجدت حجمه . وحكى اللحياني : إنه لحسن الوجنات كأنه جعل كل جزء منها وجنة ، ثم جمع على هذا . ورجل أوجن وموجن : عظيم الوجنات . والموجن : الكثير اللحم . : إنما سميت الوجنة وجنة لنتوئها وغلظها . وفي حديث ابن الأعرابي : كان ناتئ الوجنة ; هي أعلى الخد . والوجن والوجن والوجين والواجن ; الأخير كالكاهل والغارب : أرض صلبة ذات حجارة ، وقيل : هو العارض من الأرض ينقاد ويرتفع قليلا ، وهو غليظ ، وقيل : الوجين الحجارة ; وفي حديث الأحنف سطيح :
ترفعني وجنا وتهوي بي وجن
هي الأرض الغليظة الصلبة ، ويروى : وجنا ، بالضم ، جمع وجين . وناقة وجناء : تامة الخلق ، غليظة لحم الوجنة ، صلبة شديدة مشتقة من الوجين التي هي الأرض الصلبة أو الحجارة ، وقال قوم : هي العظيمة الوجنتين . والأوجن من الجمال والوجناء من النوق : ذات الوجنة الضخمة ، وقلما يقال جمل أوجن . ويقال : الوجناء الضخمة ، شبهت بالوجين العارض من الأرض وهو متن ذو حجارة صغيرة . وقال : الوجناء تشبه بالوجين ، وهي العظيمة ; وفي قصيدة ابن شميل كعب بن زهير :
وجناء في حرتيها للبصير بها
وفيها أيضا :
غلباء وجناء علكوم مذكرة
الوجناء : الغليظة الصلبة . وفي حديث سواد بن مطرف : وأد الذعلب الوجناء أي صوت وطئها على الأرض ; : الأوجن الأفعل من الوجين في قول ابن الأعرابي رؤبة :
أعيس نهاض كحيد الأوجن
قال : والأوجن الجبل الغليظ . : الوجين قبل الجبل وسنده ، ولا يكون الوجين إلا لواد وطيء تعارض فيه الوادي الداخل في الأرض الذي له أجراف كأنها جدر ، فتلك الوجن والأسناد . والوجين : شط الوادي . ووجن به الأرض : ضربها به . وما أدري أي من وجن الجلد هو ; حكاه ابن شميل يعقوب ولم يفسره ، وقال في التهذيب وغيره : أي أي الناس هو . والوجن : الدق . والميجنة : مدقة القصار ، والجمع مواجن ومياجن على المعاقبة ; قال عامر بن عقيل السعدي :
رقاب كالمواجن خاظيات وأستاه على الأكوار كوم
قوله خاظيات ، بالظاء ، من قولهم خظا بظا ; قال : اسم هذا الشاعر في نوادر ابن بري أبي زيد علي بن طفيل السعدي ; وقيل البيت :
وأهلكني لكم في كل يوم تعوجكم علي وأستقيم
وفي حديث علي - كرم الله وجهه - : ما شبهت وقع السيوف على الهام إلا بوقع البيازر على المواجن ; جمع ميجنة ، وهي المدقة . يقال : وجن القصار الثوب يجنه وجنا دقه ، والميم زائدة ، وهي مفعلة ، بالكسر . وقال : جمع ميجنة على لفظها مياجن وعلى أصلها مواجن . أبو القاسم الزجاجي اللحياني : الميجنة التي يوجن [ ص: 161 ] بها الأديم أي يدق ليلين عند دباغه ; وقال : النابغة الجعدي
ولم أر فيمن وجن الجلد نسوة أسب لأضياف وأقبح محجرا
: والتوجن الذل والخضوع . وامرأة موجونة : وهي الخجلة من كثرة الذنوب . ابن الأعرابي