( ولا بأس بأن يكون في المسجد وسجوده في الطاق ، ويكره أن يقوم في الطاق ) لأنه يشبه صنيع أهل الكتاب من حيث تخصيص الإمام [ ص: 413 ] بالمكان ، بخلاف ما إذا كان سجوده في الطاق ( ويكره أن يكون الإمام وحده على الدكان ) لما قلنا ( وكذا على القلب في ظاهر الرواية ) لأنه ازدراء بالإمام ( ولا باس بأن مقام الإمام ) [ ص: 414 ] لأن يصلي إلى ظهر رجل قاعد يتحدث رضي الله عنهما ربما كان يستتر ابن عمر في بعض أسفاره ( ولا بأس بأن يصلي وبين يديه مصحف معلق أو سيف معلق ) لأنهما لا يعبدان ، وباعتباره تثبت الكراهة بنافع