قال ( ) لما روي عن ولا بأس بالخليطين أنه قال : سقاني ابن زياد رضي الله عنه شربة ما كدت أهتدي إلى منزلي فغدوت إليه من الغد فأخبرته بذلك فقال : ما زدناك على عجوة وزبيب وهذا نوع من الخليطين وكان مطبوخا ; لأن المروي عنه حرمة نقيع الزبيب وهو النيء منه ، وما روي { ابن عمر } محمول على حالة الشدة ، وكان ذلك في الابتداء . أنه عليه الصلاة والسلام نهى عن الجمع بين التمر والزبيب ، والزبيب والرطب ، والرطب والبسر