الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2841 قال الشيخ : ورواه غيره عن الوليد بن مسلم ، عن سعيد بن عبد العزيز وغيره ، عن مكحول ، عن محمود ، عن أبي نعيم : أنه سمع عبادة بن الصامت ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " هل تقرءون في الصلاة معي ؟ " . قلنا : نعم . قال : " فلا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا أبو زرعة : عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ، ثنا الوليد بن عتبة ، ثنا الوليد بن مسلم ، قال : حدثني غير واحد منهم : سعيد بن عبد العزيز التنوخي ، فذكره ، وهذا خطأ ، إنما المؤذن والإمام كان أبو نعيم ، والحديث عن مكحول ، عن محمود بن الربيع ، عن عبادة ، وعن مكحول ، عن نافع بن محمود ، عن عبادة ، فكأنه سمعه منهما جميعا .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أنبأ علي بن عمر الحافظ قال : قال ابن صاعد : قوله : عن أبي نعيم أظنه قال : خطأ ، إنما كان أبو نعيم المؤذن ، وليس هو كما قال الوليد : عن أبي نعيم ، عن عبادة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية