الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2842 ( قال ) الشيخ : ورواه أيضا حرام بن حكيم ، عن نافع بن محمود .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه ، أنبأ علي بن عمر الحافظ ، ثنا أبو محمد بن صاعد ، ثنا محمد بن زنجويه ، وأبو زرعة الدمشقي ، واللفظ له ، قالا : ثنا محمد بن المبارك الصوري ، ثنا صدقة بن خالد ، ثنا زيد بن واقد ، عن حرام بن حكيم ، ومكحول ، عن نافع بن محمود بن ربيعة ، كذا قال : أنه سمع عبادة بن الصامت يقرأ بأم القرآن ، وأبو نعيم يجهر بالقراءة فقلت : رأيتك صنعت في صلاتك شيئا . قال : وما ذاك ؟ قال : سمعتك تقرأ بأم القرآن ، وأبو نعيم يجهر بالقراءة . قال : نعم . صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعض الصلوات التي يجهر فيها بالقراءة ، فلما انصرف قال : " منكم من أحد يقرأ شيئا من القرآن إذا جهرت بالقراءة ؟ " . قلنا : نعم يا رسول الله . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " وأنا أقول ما لي أنازع القرآن ؟ لا يقرأن أحد منكم شيئا من القرآن إذا جهرت بالقراءة إلا بأم القرآن . قال أبو الحسن الدارقطني - رحمه الله - : هذا إسناد حسن ، ورجاله ثقات . قال الشيخ - رحمه الله - : وكذلك رواه هشام بن عمار ، عن صدقة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية