الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          " بيوت قريته " قال الجوهري : القرية معروفة والجمع قرى على غير قياس ؛ لأن ما كان فعله بفتح الفاء من المعتل فجمعه ممدود مثل : ركوة وركاة ، وظبية وظباء ، وجاء القرى مخالفا لبابه لا يقاس عليه . ويقال : قرية بكسر [ ص: 105 ] القاف لغة يمانية ولعلها جمعت على ذلك ، مثل : ذروة وذرى ولحية ولحى . آخر كلامه . والقرية ما كان مبنيا بحجارة أو لبن ونحوهما .

                                                                                                                          " أو خيام قومه " .

                                                                                                                          الخيام : جمع خيم بمعنى خيمة كفرخ وفراخ ، والخيمة : بيت تبنيه العرب من عيدان الشجر ، والجمع خيمات وخيم كبدرة وبدر ، كله عن الجوهري . وحكى الواحدي : أن " خيما " جمع خيمة كتمرة وتمر . فعلى هذا تكون الخيام جمع جمع ، ويسمى المتخذ من العيدان خباء .

                                                                                                                          " والملاح " .

                                                                                                                          هو صاحب السفينة ، عن الجوهري وغيره .

                                                                                                                          " مشقة وضعف " .

                                                                                                                          ضعف : بفتح الضاد وضمها لغتان مشهورتان .

                                                                                                                          " تحت ساباط " .

                                                                                                                          قال الجوهري : الساباط : سقيفة بين حائطين تحتهما طريق ، والجمع سوابيط وساباطات .

                                                                                                                          " حذاء العدو " .

                                                                                                                          بكسر الحاء ممدودا : إزاؤه .

                                                                                                                          " بالحمد لله " .

                                                                                                                          بضم الدال على الحكاية ؛ أي بالفاتحة .

                                                                                                                          " صلوا رجالا وركبانا " .

                                                                                                                          قال العزيزي في " الغريب " هما : جمع راجل وراكب . وقال الزجاج : راجل ورجال كصاحب وصحاب . وقال ابن السكيت : يقال مر بنا راكب إذا كان على بعير خاصة ، فإن كان على حافر فرس أو حمار قلت : فارس وعلى حمار ، وقيل غير ذلك . والمراد بالركبان هنا : خلاف المشاة .

                                                                                                                          " أو سبع " .

                                                                                                                          سبع : الباء بضم الباء وإسكانها لغتان مشهورتان قرئ بهما ، وهو هذا المعروف ، وقد يطلق على كل مفترس كالذئب والنمر ونحوهما .

                                                                                                                          " لسواد " .

                                                                                                                          قال الأزهري والجوهري السواد : الشخص والجمع أسودة ثم أساود جمع الجمع ، والله أعلم .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية