الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من الغش والتزوير تتم برد الحق إلى صاحبه

السؤال

وقع لي حادث وتضررت عدة سيارات، وحيث إنني لا أملك تأمين رخصة طلبت من صاحبي أن يدعي أنه هو من قام بالحادث حتى تتكفل الشركة المؤمنة لصاحبي بدفع التكاليف، فما الحكم في ذلك؟ وهل يلزمني رد المال للشركة التي دفعته حيث إنني لم أكن مؤمنا فيها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يخفى أن ما قام به السائل من الغش والتزوير، وأنه لا يجوز، فتجب عليه التوبة، وهي لا تتم إلا برد الحق إلى صاحبه وذلك برد المال للشركة التي دفعته، وراجع الفتوى رقم: 105682.

هذا، وننبه على أن التأمين إن كان تجاريا فلا يجوز عقده إلا إذا أجبر عليه ، ولا يجوز الانتفاع منه إلا بقدر الأقساط المدفوعة بالفعل، وراجع في ذلك الفتويين رقم: 22473، ورقم: 121842.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني