إذا حدث الرجل نفسه قال إذا رمشت 3 أو 4 مرات متتالية فإن زوجته طالق، ولم يتلفظ بذلك، وحاول أن لا يعمل ذلك الشيء 3 أو 4 مرات، وحاول أن يعمله أقل من ذلك أو أكثر؛ لكي لا يحصل المعلق، ولكن كثيراً كان لا ينجح في ذلك، وأنا قرأت أنه رفع عن الناس ما حدثت به نفسها ما لم تعمل به أو تتكلم. وخفت أن عمل هذا الشيء بهذا العدد من باب أن الإنسان عمل ما حدثت به نفسه. اشرحوا لي ذلك، وأفتوني أرجوكم سريعا سألتكم بالله إني خائف خوفا لا يعلمه إلا الله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنريد أولاً تنبيهك إلى أنه لا ينبغي للعاقل أن يضيع وقته في مثل هذه الأمور، وعلى أية حال فحديث النفس لا مؤاخذة فيه، ولا يقع به طلاق، جاء في صحيح البخاري وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم، قال قتادة: إذا طلق في نفسه فليس بشيء. انتهى.
وعليه، فما حدثت به نفسك من تعليق الطلاق على رمش عينك ثلاث مرات أو أكثر لا يلزم فيه شيء، سواء حصل المعلق عليه أم لا. وننصحك بالابتعاد عن التفكير في مثل هذه الأمور فتوقع نفسك في الحرج، وقد يترتب على ذلك ما لا تحمد عقباه، فأشغل نفسك بما يفيد.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات