السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل عامين أصبت بجرثومة المعدة، مما سببت لي إمساكا قويا، أدى إلى جرح منطقة فتحة الشرج، واكتشفت خروج دم أحمر مع ما يشبه البواسير، ولا يخرج إلا عند التبرز، واستمر الالتهاب معي كثيرا، وبعد فترة أخذت دواء دافلون، وتوقف الدم، وجلست أكثر من ثلاثة أشهر، ورجع لي الإمساك، ورجع الدم مع خروج زوائد لحمية من فتحة الشرج بشكل دوائر، وتدخل بعد الانتهاء من عملية التبرز، واستخدمت دافلون مرة أخرى، وانقطع الدم نهائيا، ولي الآن أكثر من ستة أشهر لا يخرج دم مع البراز، ولكن في بعض الأحيان أحس بألم في فتحة الشرج، وقد ذهبت إلى مجموعة من الدكاترة، وقالوا: بأنها بواسير من الدرجة الثالثة، وعند تحسس فتحة الشرج أجد ندوبا قاسية، وكأن هناك شيئا متجمدا بداخلها.
كما أجريت تحليلا للدم، وكان سليما، وجميع الأطباء استبعدوا أن يكون سرطانا في المستقيم، ولكن عند قراءتي عن سرطان المستقيم اكتشفت أنه مشابه لأعراض البواسير، فهل أنا مصاب بالبواسير، أم سرطان المستقيم، وكيف التفريق بينهم؟