هل أنا مصاب بالبواسير أم سرطان المستقيم؟

0 2

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قبل عامين أصبت بجرثومة المعدة، مما سببت لي إمساكا قويا، أدى إلى جرح منطقة فتحة الشرج، واكتشفت خروج دم أحمر مع ما يشبه البواسير، ولا يخرج إلا عند التبرز، واستمر الالتهاب معي كثيرا، وبعد فترة أخذت دواء دافلون، وتوقف الدم، وجلست أكثر من ثلاثة أشهر، ورجع لي الإمساك، ورجع الدم مع خروج زوائد لحمية من فتحة الشرج بشكل دوائر، وتدخل بعد الانتهاء من عملية التبرز، واستخدمت دافلون مرة أخرى، وانقطع الدم نهائيا، ولي الآن أكثر من ستة أشهر لا يخرج دم مع البراز، ولكن في بعض الأحيان أحس بألم في فتحة الشرج، وقد ذهبت إلى مجموعة من الدكاترة، وقالوا: بأنها بواسير من الدرجة الثالثة، وعند تحسس فتحة الشرج أجد ندوبا قاسية، وكأن هناك شيئا متجمدا بداخلها.

كما أجريت تحليلا للدم، وكان سليما، وجميع الأطباء استبعدوا أن يكون سرطانا في المستقيم، ولكن عند قراءتي عن سرطان المستقيم اكتشفت أنه مشابه لأعراض البواسير، فهل أنا مصاب بالبواسير، أم سرطان المستقيم، وكيف التفريق بينهم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ... حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأنت تعاني من هذه المشكلة منذ سنتين، وقد تم الكشف على المنطقة من قبل مجموعة من الأطباء، وطمأنوك بعد فحص الشرج أن ما تعاني منه هو البواسير، ومع سنك فإن كل الأمور تشير إلى بواسير فقط؛ فلو كان هناك سرطان لكان السبب الإمساك، وكان قد كشفه الطبيب أثناء الفحص الطبي، والندوب التي تحسها قد تكون الندوب التي تحصل بعد حصول الالتهاب في المنطقة، أو بعد حصول شرخ شرجي.

أما التفريق بين الاثنين: فيكون بالفحص الطبي؛ حيث يقوم الطبيب بوضع منظار في الشرج، والنظر إلى الجزء العلوي من المستقيم، فإذا كان هناك شك في أي منطقة فإن الطبيب يلجأ إلى أخذ عينة من المنطقة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات