السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني منذ ست سنوات من اضطرابات في الجهاز الهضمي؛ حيث أصاب بالإسهال مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم صباحا، وعند دخول المرحاض -أكرمكم الله- أفرغ معدتي، ثم أشعر بحاجة إلى العودة مجددا لإكمال الإخراج، وفي ساعات المساء، خاصة قرب المغرب، أعاني من إمساك مصحوب بانتفاخ وغازات.
كما ألاحظ شعورا بحرقة خفيفة أعلى المعدة عند الشعور بالجوع، وأحيانا يخرج دم مع البراز. أجريت تحليل براز وتبين وجود أميبا هستولوتيكا، وبعد استخدام مضادات حيوية اختفت، لكن بقيت لدي بعض الأعراض، مثل الحرقة أثناء التبرز.
راجعت عدة أطباء، وتم تشخيصي بمتلازمة القولون العصبي دون أي فحوصات دقيقة، على الرغم من أنني لا أعاني من توتر نفسي واضح. لاحظت أيضا أن بعض أدوية تقلص القولون تزيد الإسهال والغازات، بينما أشعر بتحسن عند تناول مضادات حيوية مثل "سبورنكس" و"نيدازول"، وإن كانت الأعراض لا تختفي بالكامل. وعند استخدام أدوية مضادة للإسهال، أعاني من زيادة في الغازات.
أرغب في معرفة العلاج المناسب لحالتي، وإن كان لدي قولون عصبي بالفعل، فكيف يمكنني التأكد من ذلك؟ خاصة أن المنطقة التي أعيش فيها تفتقر للفحوصات المتقدمة، ولا يتوفر سوى تحليل الدم، فهل يمكن تشخيص القولون العصبي من خلاله؟
وجزاكم الله خيرا.