السؤال
السلام عليكم..
،أنا فتاة فى العشرينات أعاني من التهابات فطرية، ولم أتمكن من علاجها مع أكثر من طبيبة؛ فهي دائما تعود وليست هذه هي مشكلتى الوحيدة؛ ولكن المشكلة أنه إلى جانب الافرازات الكثيرة توجد روائح كريهة، وخاصة وقت الدورة الشهرية.
قالت الطبيبة بأنها من البكتريا، وأخذت أدوية، ولكنها عادت سريعا.
ولدي مشكلة أخرى: هي أنني أشعر أحيانا بإثارة، وأجد إفرازات كريهة الرائحة جدا بعدها، مع أنني ملتزمة دينيا، حتى أنني قد اغتسل يوميا أو أكثر من ذلك، فأرجو إفادتي هل هذه الإفرازات التي ليس لي فيها أي دخل حقا توجب الغسل؟ وما المواصفات التي توجب الغسل منها؟ وهل هي حالة مرضية؟ فقد ذهبت إلى الكثير من الطبيبات وما زلت كما أنا، فهل ما أعانيه مثلا عفونة في الرحم؟ فقد سمعت هذا المصطلح ولم أدر ما معناه؟
وجزاكم الله خيرا
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,وبعد
الأعراض التي تعانين منها هي أعراض التهابات مهبلية، قد تكون حادة أو مزمنة، وهي التي تسبب الأعراض التي تعانين منها من الافرازات الدائمة والروائح الكريهة، وقد تكون تكون فطرية أو بكتيريا أو طفيلية أو قد تكون أكثر من نوع في نفس الوقت لذالك يجب عليك إجراء فحوصات كاملة مثل أخذ عينة من الإفرازات وفحصها تحت المجهر والزراعة حتى يتم التأكد من النوع ومعرفة نوع العلاج المناسب، ويمكن أخذ العلاج عن طريق الفم مثل: عقار الكيتوكانازول والفلاجيل، وبعض أنواع المضادات الحيوية والمراهم الموضعية والعلاجات الموضعية الأخرى .
وبالنسبة لما يتعلق بالشق الشرعي من السؤال: نود من الأخت الفاضلة توجيه السؤال إلى مركز الفتوى التابع للموقع وإليكم الرابط :
https://www.islamweb.net/pls/iweb/fatwa.fatwa_first
مع تمنياتينا لكم بالشفاء العاجل.