السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب جامعي، أبلغ من العمر 20 سنة، أصبت برهاب اجتماعي من الثانوية؛ حيث إنني أخاف النظر إلى عيون الآخرين، ولا أستطيع التواجد بين مجموعات، أو أن أدعو أكثر من واحد، وأنا أحب الكمبيوتر إلى درجة أنني أعطي الكمبيوتر معظم اليوم، وذلك لأني كثير الملل من أي وسيلة تسلية أخرى، وأخاف الخروج.
وقد ذهبت إلى دكتور نفسي، وكتب لي دواء اسمه (Risperdal)، حبة ليلا، واستمررت في أخذه لمدة أكثر من سنتين، وذهبت إلى طبيب آخر، وأعطاني (دوجماتيل) لتقلصات المعدة؛ نتيجة للانفعال الناتج من محاولة أن أكون طبيعيا، وبهذه الأدوية حدث تحسن، ولكن للأسف إذا تركت الدواء (ريسبردال) لمدة 3 أيام، أرجع إلى حالتي الأولى، وعندما أكون في زيارة أصدقائي أكون في حالة من التسمر والبلادة، وعدم قدرتي على مجاراتهم في الحديث، وأشعر أن ذاكرتي ووعيي ينحدران، حيث لم أعد قوي الذاكرة كالسابق! وأنسى حتى ما أقوله.
وأنا في حالة يأس، وأشعر أنني ميت وأنا حي! فأترجاكم أن تساعدوني على إيجاد علاج ينهي مشكلتي.
وعندي مشكلة منذ صغري، وهي أنني أفعل الأشياء التي تضرني، بمعنى أنني عندما أعرف أن هذا الشيء مضر وخطأ، أحس بأنني أريد أن أفعله!.
أرجو كتابة أفضل الأدوية التي تعالج حالتي علاجا نهائيا! وما رأيكم في Risperdal، وما هي عيوبه الجانبية؟ وما رأيكم في زيسبيرون (مصري الصنع)، وما أضراره الجانبية؟ وهل الزيروكسات أفضل أم ريسبردال؟
جزاكم الله خيرا، وأعطاكم عمرا مديدا!.