الأكزيما في اليدين

0 328

السؤال

أنا طالبة أعاني من مرض الأكزيما في راحة اليدين والأصابع، والحالة لا تتحسن باستخدام الأدوية التي أستخدمها، وأنا أراجع مستشفى حكومي في منطقة عمان، ولكن ما من فائدة حيث إن البقعة تتسع بيدي وتزداد! رجاء مساعدتي باسم علاج يخفف من هذا المرض.
ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Reem حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأكزيما في اليدين من الأمراض الشائعة، وغالبا سببها واحد أو أكثر، من الأشياء التي نلمسها بأيدينا (وما أكثرها وما أصعب الإحاطة بها) والمتهم الأكبر الصابون وأدوات التنظيف، وكذلك القفازات النايلون، والبودرة الموجودة في القفازات.
العلاج الوقائي يكون بمعرفة السبب والابتعاد عنه، وكذلك باستعمال القفازات القطنية (100%)، البيضاء الطويلة، وفوقها القفازات النايلون الأقصر .
أما العلاج الطبي، فيكون باستعمال الكورتيزونات الموضعية، ونستعمل كريم للشكل الناز، ومرهم للشكل الجاف، ولكن كثرة استعمال الكورتيزون تؤدي إلى بعض المضاعفات الموضعية، ولذلك في الحالات المزمنة قد يلجأ إلى بدائل الكورتيزونات الموضعية، كما أشرنا في استشارة سابقة إلى بدائل الكورتيزونات.

أحيانا تعطى مضادات الهيستامين لتهدئة الحكة أو المريض أو كليهما، وأحيانا تعطى المضادات الحيوية لتغطية الإنتانات الثانوية أي التالية لتأكزم الجلد وفقدانه القدرة على المقاومة أمام الجراثيم، وأحيانا تعطى الكورتيزونات الجهازية (عن طريق الفم) في الحالات الشديدة والمعندة، وأحيانا نشارك بين ما سبق، وكل ذلك يحتاج إلى الإشراف الطبي.

تنبيهات:

1- يجب التفكير بالفطريات التي تصيب اليد وتتأكزم، وذلك بالفحص المباشر أو المزرعة.

2- الفطريات تزيد باستعمال الكورتيزونات الموضعية أو الجهازية.
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات