أصبت بحرق في وجهي منذ زمن مما سبب لي أثرا نفسيا، فهل سيزول؟

0 553

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو الإفادة في سؤالي عن حرق في وجهي منذ أكثر من 25 سنة، أصابني نتيجة سقوط شيء ساخن علي وأنا طفلة صغيرة، يكبر كلما كبرت، ويتعبني نفسيا كلما نظر إليه أحد، وأريد أن أعرف هل يوجد له حل؟ وهل سيختفي تماما أم سيبقى أثره، وكم تكون التكاليف تقريبا؟

وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

البيانات في السؤال غير كافية للجزم بطريقة العلاج، فلم تذكر الأخت السائلة ما هو الأثر المتبقي لهذا الحرق، حيث أن الآثار التالية للحرق قد تكون:

1- إما أن تكون جدرة أي ندبة ضخامية، والحل فيها هو الحقن بالكورتيزون الممدد، أو تطبيق مادة السيليكون. أو غيره كما سنفصل في الإشارات أدناه.

2- أو تكون شافية من الحرق، وبقيت آثار لونية غير مرتفعة غير مجسوسة، ولكنها مرئية، وقد ينفع معها المواد القاصرة كالإلدوكين 4% أو فيدينغ لوشن لغلايتون أو الأتاشي أو غيرها الكثير من الكريمات المبيضة الحديثة مثل بيوديرما وايت أوبجيكتيف وهو يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي.
ديبيغمنتين.
ديرما لايت.
اكلين.
يونيتون 4 أدفانسد.
وحديثا مستحضر لايتينكس لشركة فارماكلينيكس.

3- وإما أن تكون ندبة مصطبغة غير ضخامية، والحل فيها جراحي، أي استئصالها إن كانت صغيرة.

إذن: تعتمد الإجراءات حسب طبيعة ونوعية وحجم وسماكة وموضع المنطقة المعالجة.

ولتحديد أي الطرق العلاجية ينبغي أن تتبع لابد من مراجعة طبيب أمراض جلدية أو جراح تجميل للفحص والمعاينة وتقييم الحالة ووضع الاحتمالات للعلاج وبعدها تختارون ما يناسبكم، وليس هناك علاج عن بعد، وليس هناك ضمان عن بعد، بل يجب أن نكون واقعيين وننزل إلى الحياة ونسأل ونناقش.

وأما بالنسبة للكلفة فيجب تحديد ما ينبغي عمله حتى تحدد الكلفة، فلا المساحة المطلوب علاجها معروف، ولا نوعية التغيرات مذكورة، ولذلك فمن الصعب تحديد العلاج، ومن الصعب أيضا تحديد الكلفة.

هذا وقد تمت مناقشة سؤال تحت عنوان هل من الممكن عمل جراحة لأثر الحرق دون الحاجة لزرع جلد من مكان آخر؟ في الاستشارة رقم (258377).

كما وتمت مناقشة استشارة بعنوان أصبت بحرق بيدي اليمنى من الدرجة الأولى، فهل سيرجع جلدي للونه الطبيعي؟ في الرقم (261821).

وتمت مناقشة سؤال تحت عنوان (ما ينتج بعد الحروق ... تشخيصه وعلاجه) في الاستشارة رقم (269436).

وختاما: فكل ما ذكرناه هو من باب المعرفة وتوسيع آفاق الاحتمالات ومناقشتها. ولكن الرأي النهائي هو للطبيب الأخصائي الفاحص المعاين.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات