ما مدى إمكانية استخدام دواء الدوفاستون لغير الحامل؟

0 648

السؤال

السلام عليكم..

أنا متزوجة منذ أربعة أشهر، ذهبت للطبيب أنا وزوجي وعملنا فحوصات - والحمد لله - لم نجد أي مشكلة تجاه الإنجاب، ولكن أخبرتني الطبيبة عن أيام التبويض، وأعطتني دواء الدوفاستون، على أن آخذه تلك الأيام وحتى ميعاد الدورة، ولكني كنت في حيرة من أمري، فأنا الآن في اليوم (17) من الدورة ولم آخذه؛ لأني أخاف من آثاره الجانبية، خاصة وأنا - الحمد لله - لم آخذ أي منشطات أو أي شيء، فقط الفوليك أسيد والحديد.

ما رأيك - يا دكتور - هل هو مفيد حقا ولا يضر ويمكن أن آخذه أم من الأفضل تركه؟ مع العلم أنه لم يسبق لي الحمل من قبل - والحمد لله - ودورتي منتظمة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهرة الإسلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الدوفاستون عبارة عن هرمون يشبه الهرمون الذي يخرج من المشيمة عند حدوث الحمل، وهو ليس منشطا للمبيض، ويمكن إعطاؤه بطرق وأشكال متعددة، وهو آمن عند الحامل وغير الحامل، ولا خوف من تأثيراته.

هذا الدواء يكتب للسيدات أحيانا كعلاج تجريبي للمساعدة على تثبيت الحمل عند حدوث التعشيش، مع أن هذا الأمر فيه خلاف طبي، فالبعض يرى أنه سيفيد، والبعض الآخر لا يجد منه فائدة.

ولكن الراجح أنه سيفيد الحمل - إن شاء الله - عند السيدة التي يشك بوجود نقص في هذا الهرمون عندها؛ لذلك ينصح بوصفه عادة في النصف الثاني من الدورة الشهرية لمن أرادت الحمل، كدعم إضافي للتعشيش، ويمكنك تناوله، فلا ضرر من ذلك إن شاء الله.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك ما تقر به عينك، إنه سميع مجيب.

مواد ذات صلة

الاستشارات